Diwan al-A'sha al-Kabir (DKI) شرح ديوان الاعشى الكبير
By: Maymun ibn Qays al-A'sha (d. c. 570-625 CE) / Hitti الأعـشـى ، مـيـمـون بن قـيـس
Share
Diwan al-A'sha al-Kabir (DKI) شرح ديوان الاعشى الكبير
Language: Arabic Softcover 12.00
وفي هذا الكتاب شرح لديوان "الأعشى الكبير" ميمون بن قيس جمعه الدكتور "حنا نصر الحتي" وفي البداية قام الشارح بتدوين ترجمة موجزة للشاعر، تحدث فيها عن اسمه ونسبه وحياته ونتجه، وأقوال القدماء في فنه. ثم عمد إلى تجميع قصائده مرتباً قوافيها ألفبائياً مراعياً السكون فالفتح فالضم فالكسر، مختاراً بعد ذلك عنواناً لكل قصيدة من خلال أبياتها.
ثم مضى يتفحص هذه المجموعات ويتدبرها دراسة دقيقة تقوم على استقراء النص واستنطاقه، واستشفاف مدلولاته في حدود ألفاظه ومراميه واستخلاص كنه معانيه من غير أن يحمله فوق ما يحتمل ولا يوجهه وجه بعينها لا تتضمنها ألفاظه ورموزه. هذا ولم يكن الشارح يكتفي بوجه من الأمر، حين يكون له وجهان أو عدة وجوه، وإنما كان يعرض كل وجه ويقلبه على جوانبه، ويستوفي أدلته وشواهده، ثم يقابل بين هذه الوجوه المختلفة، ويناقشها وينتهي إلى ترجيح واحد منها حين يتيسر له الترجيح.
وقد حاول الشارح جهده أن يعرض الصور الفنية الجميلة لدى الأعشى في معرض شائق ولا سيما تلك التي تمت إلى عنصر إنساني عام، يعجب بها كل من يطلع عليها، وقد أراد بذلك أن يجذب القارئ إلى الإطلاع على الشعر الجاهلي، لأن به مادة شهية وفناً جميلاً لا يصح أن يحرمهما. أما ما هدف إليه من يسير الانتفاع بالديوان، فقد كان منصباً على ما يلي: أولاً: التقديم للقصائد بالتعريف للأعلام والأحداث التي يشير إليها مع بعض الملاحظات العامة عليها، وبيان بحر كل قصيدة أو قطعة، ثانياًً: وقع في نهاية الديوان فهارس فنية مرتبة ترتيباً ألفبائياً للمصادر والمراجع، والقوافي، وعناوين القصائد، متوخياً من هذا الترتيب تسهيل طريق الفائدة من غير مشقة والانتفاع التام بالنص الشعري.
Pre-Islamic Arabic poetry of Maymun Ibn Qays al-A'sha (d.c. 570– 625), with editing and interpretation by Hanna Nasr Hitti. One of al-A'sha qasidah is sometimes included in the Mo'allaqat.
Topic: Pre-Islamic Arabic Poetry - 6th Century | 9789953271927 |
select image to view/enlarge/scroll
Product Details
By:
Maymun ibn Qays al-A'sha (d. c. 570-625 CE) / Hitti الأعـشـى ، مـيـمـون بن قـيـس
ثم مضى يتفحص هذه المجموعات ويتدبرها دراسة دقيقة تقوم على استقراء النص واستنطاقه، واستشفاف مدلولاته في حدود ألفاظه ومراميه واستخلاص كنه معانيه من غير أن يحمله فوق ما يحتمل ولا يوجهه وجه بعينها لا تتضمنها ألفاظه ورموزه. هذا ولم يكن الشارح يكتفي بوجه من الأمر، حين يكون له وجهان أو عدة وجوه، وإنما كان يعرض كل وجه ويقلبه على جوانبه، ويستوفي أدلته وشواهده، ثم يقابل بين هذه الوجوه المختلفة، ويناقشها وينتهي إلى ترجيح واحد منها حين يتيسر له الترجيح.
وقد حاول الشارح جهده أن يعرض الصور الفنية الجميلة لدى الأعشى في معرض شائق ولا سيما تلك التي تمت إلى عنصر إنساني عام، يعجب بها كل من يطلع عليها، وقد أراد بذلك أن يجذب القارئ إلى الإطلاع على الشعر الجاهلي، لأن به مادة شهية وفناً جميلاً لا يصح أن يحرمهما. أما ما هدف إليه من يسير الانتفاع بالديوان، فقد كان منصباً على ما يلي: أولاً: التقديم للقصائد بالتعريف للأعلام والأحداث التي يشير إليها مع بعض الملاحظات العامة عليها، وبيان بحر كل قصيدة أو قطعة، ثانياًً: وقع في نهاية الديوان فهارس فنية مرتبة ترتيباً ألفبائياً للمصادر والمراجع، والقوافي، وعناوين القصائد، متوخياً من هذا الترتيب تسهيل طريق الفائدة من غير مشقة والانتفاع التام بالنص الشعري.