Can't find what you need? Have questions?
Send an email:
admin@alkitab.comOr call:
714-539-8100.alkitab.com الكتاب
Proud to Specialize In...
Arabic Books | Arabic Children Books | Middle East & Islamic Books | Arabic Language Studies
Classical and Contemporary Islamic & Middle Eastern Studies | English-Arabic & Arabic-English Dictionaries
Shop With Security
Find Us on Facebook
Bringing you the best selections in partnership with Jarirbooksusa.
Visit Jarirbooksusa on Social Media
© 1992-2024 alkitab.com - All Rights Reserved.
Thank You for Visiting
تتمثل الطريقة التي نقيس بها رواج أي موضوع هذه الأيام في البحث عنه من خلال محركات البحث الإلكترونية مثل جوجل أو أمازون؛ فعلى سبيل المثال إذا قمت بالبحث عن موضوع "الرخاء"، فسيظهر لك على الأقل 12 مليون إشارة لموضوع البحث - عدد مذهل - وكذلك 90 ألف كتاب حوله. لقد ثبت أنه كلما كنا أقل أمانا من الناحية المالية وأقل ثقة بمؤسساتنا الخارجية، زادت رغبتنا في توجيه حياتنا الشخصية وقيادتها من الداخل. ونتيجة لذلك، فإن الاهتمام الشائع للتفكير في الرخاء آخذ في النمو بصورة متضاعفة.
يتفق كل المعلمين الروحانيين على أن كل فرد فينا هو سيد قراره؛ فمن خلال أفكارنا ورغباتنا وأفعالنا نصوغ أحداث حياتنا، والخيارات التي نتخذها اليوم هي التي تحرك الأسباب التي سوف تجعل الغد من بين خبرات حياتنا.
لكي تتأمل بعمق في هذه الفكرة المثيرة، عليك أن تدرك مسئوليتك عن ظروف حياتك. اسأل نفسك إذا ما كانت حياتك الحالية هي الحياة التي ترغب في أن تعيشها. هل تعيش كل ما يمكنك تصوره من الأمور الجيدة؟ هل تشهد حياتك وفرة من النعم والثروة في كل ما تحتاج إليه؟ هل تعبر عن كل إمكانياتك المادية والعقلية والروحية؟ وإذا لم تكن لديك أية إجابات عن هذه الأسئلة فينبغي عليك اتخاذ إجراء لتغيير هذه الحالة، يمكنك البدء في أن تدمج في روتين حياتك اليومية طرقا معينة من التفكير والأفعال والتي عندما تمارسها بإخلاص وإتقان، فتعمل بدورها على جلب الخير الذي ترغب فيه وتستحقه.