• 1 ـ في كتاب " هكذا فلندعُ إلى الإسلام " يؤكد الدكتور البوطي على أن ميزان الصدق في الدعوة إلى الإسلام هو الانتصار لدين الله من أجل مرضاته، لا الانتصار للذات من أجل حظوظ النفس وأهوائها، والنور الذي يستضيء به الداعي في طريقه، إنما هو العلم بالشريعة وأصولها، لا الانجراف في العاطفة وهياجها.

• 2 ـ وفي كتابه "باطن الإثم الخطر الأكبر في حياة المسلمين" يرى الدكتور البوطي ان أكثر المسلمين اليوم منصرفون إلى تحليل الإسلام وتقديم واقع المسلمين من خلال الأعمال والأقوال الظاهرة وحدها، وإنما هذه الأعمال والأقوال أدوار فوقية من البناء الإسلامي، لا تقوى ولا تثبت إلا اعتمادا على ذلك الجزء الخفي المتواضع من البناء الذي يسمى: الأساس، ومتسقرّ هذا الأساس هو القلب، فكيف يستقرّ فيه أساس البناء الإسلامي؟ وكيف يتم الاتصال بينه وبين الأدوار الفوقية لذلك البناء، بحيث يضمن المسلمون ألا تطيرها الرياح، ولا تقوضها قوى الطغيان والشهوات؟ ومهمة هذا الكتاب، هي الإجابة على هذه الأسئلة، والكشف عن سبل الاتصال بين الحياة الإسلامية في باطن القلب، والحياة الإسلامية على ظاهر الأعضاء.

• 3 ـ حمل الكتاب الثالث عنوان (منهج تربوي فريد في القرآن) والذي ينطوي على دراسات جديدة كل الجدة في القرآن وإن كان العنوان مألوفاً ومعروفاً بين الناس. ويتضمن إجابات على كيف يخاطب القرآن في الإِنسان تركيبه العقلي والوجداني المتكامل ويجذبه إلى الحقائق التي يتحدَّث عنها من ملكاته الفكرية والعاطفية كلها بنسب عادلة متساوية؟ وكيف يسير في محاكماته العقلية على نحو يحكم فيه قواعد المنطق دون اعتماد على ألفاظه واصطلاحاته؟ وكيف يشبع بحديثه كلاًّ مِن الخيال والعقل، دون أن يطغى واحد منهما على الآخر؟

• 4ـ الكتاب الرابع (إلى كل فتاة تؤمن بالله) وفيه يتحدث عن حجاب المرأة ..حريتها.. عملها.. حقوقها: تلك هي الأوراق المتبقية في أيدي محترفي الغزو الفكري للعب بها من أجل إقصاء المرأة المسلمة عن دينها، ثم من أجل تحويلها إلى سلاح فعَّال يعين في صدّ الشباب المسلمين عن مواصلة سيرهم الجاد نحو إقامة المجتمع الإسلامي. ولكن هذا الكتاب الذي طُبِعَ منه ما يقارب ربع مليون نسخة، مزَّق هذه الأوراق المتبقية، وحرَّر المرأة المسلمة من عبث العابثين وكيد الحاقدين على الإسلام وكذب المفترين عليه.

• 5 ـ الإسلام ومشكلات الشباب... هو الكتاب الخامس ضمن سلسلة أبحاث في القمّة، فمشكلات الشباب ليست مشكلاتٍ متعلقة بهم، بمقدار ما هي مشكلات للمجتمع الَّذي يعيشون فيه.وإلصاقها بالشباب، اتِّهام للبريء وتبرئة للمسؤول! وتكفيلهم بالاستعلاء عليها، مع إبقاء مجتمعاتهم على حالها، ضربٌ عجيبٌ من التصرُّف العابث!

ولكن، كيف ذلك؟ وما الحلّ؟

الجواب مطويّ في صفحات هذا الكتاب .

• 6 ـ "من أسرار المنهج الرباني" هو الكتاب السادس، ففي الإسلام كليات من المبادئ الهامّة، ينهض كل منها على دعامة الاعتقاد أوَّلاً ثم السلوك ثانياً. ويتضمَّن هذا الكتاب بياناً موجزاً لسائر هذه الكليات: يوضح أسسها من نصوص القرآن أو صحاح السُّنَّة أولاً ثم يشرح مضمونها بإيجاز مُفْهم ثانياً. ثم يتحدَّث عن حكمتها وفائدتها في المجتمع وسرّ مشروعيتها ثالثاً.

• 7 ـ اما الكتاب السابع ضمن سلسلة (أبحاث في القمّة) فقد جاء بعنوان "من هو سيد القدر في حياة الإنسان " ، وهو حوار علمي مع كل مَن يتصوَّر أنَّ التطوُّر العلمي قد تجاوز عصر الدِّين وإمكان الإيمان به. وأنَّ الإِنسان العصري هو سيِّد قدره وسائر شؤونه.

هذا الكتاب يوضح مدى ما يجب أن يتوفَّر من الانسجام بين الكون والسلوك، وحدود التطوُّر السليم الذي يقرّه العقل والعلم من خلالهما. وهو من ثَمَّ يحدثك عمَّن بيده القدر وإليه حكمه وسلطانه.

• 8 ـ " من المسؤل عن تخلف المسلمين " ..قد لا يتصوَّر القارئ المثقَّف أنَّ حديثاً عن أسباب تخلُّف المسلمين يمكن أن يتم في أقلّ من مجلَّد كبير. غير أنَّ المؤلِّف درج على تكثيف أمثال هذا البحث بأقلّ قدر ممكن من الصفحات، وبأبسط ما يتأتَّى له مِن التعبير والبيان، وتلك المزية الأولى التي عرفت بها سلسلة "أبحاث في القمة" التي يأتي هذا البحث حلقة ثامنة منها.

• 9 ـ "الإنسان وعدالة الله في الأرض"..من الأوراق الخاسرة التي يقامر بها المشككون، في سبيل إبعاد الناشئة عن الإسلام، قولهم: لو كان الله موجوداً، لساد العدل الحياة الإنسانية كلها، لأنَّ الله عادل.

ولكن أين هو العدل في الحياة ونحن نراها تفيض بالمنكوبين الأبرياء والمترفين المجرمين؟!

إنَّ هذا الكتاب يتضمَّن إجابة علمية هادفة على هذا السؤال، ويكشف للقارئ أنَّ المقامرة بهذه الورقة الزائفة مقامرة خاسرة، طالما كان الإنسان متحلِّياً بموضوعية الفكر وحرية العقل.

• 10 ـ الدين والفلسفة.. العلاقة بين الدين والفلسفة واحدة من أكثر النقاط إشكالية، ويناقش الكتاب العاشر من سلسلة ( أبحاث في القمّة) هذه العلاقة الشائكة من خلال إعادة مبسَّطة وموسَّعة لحوارٍ وجَّهه المؤلِّف ذات يوم إلى باحث متخصِّص في الفلسفة ورئيس لقسمها في إحدى جامعات البلاد العربية. وبقطع النظر عن هوية هذا الباحث، فإنَّ المهمّ أن يجسّد هذا الحوار أمام المثقفين مشكلة من مشكلاتنا الفكرية والعلمية التي نعاني منها، وأن يضع الحلّ العلمي لها.