هذا كتاب جليل مقتبس من القرآن والسنة ومن سيرة السلف الصالح، والغاية منه تقويم السلوك، والإقتداء بسيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يتحدث عن الزهد و تحرير النية وإخلاص الطوية، وتنزيه الله عز وجل، وعن أركان الإسلام، والتقرب إلى الله عز وجل، ويتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أولياء الله تعالى، وعن الصوفية وعن عيوب النفس وعن التواضع ويحذر من الشحط ووجوب التزام الشريعة وحسن الأدب وشكر الله تعالى، وعدم الركون إلى الدنيا، والإحسان، ويعرف بأئمة الطريقة، ويحض على ملازمة أولياء الله والتوحيد الخالص، وذكر الله تعالى، ويتكلم عن الدال على الخير، والصوفي الحقيقي، وإصلاح الشأن، ومحض القصد، والعقل من نعم الله الكبرى، وسبيل النجاة، والتفكر، ولا تشغلنك المخلوقات عن الخالق، واتصال سلاسل الطرق الصوفية برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أعمال أهل الطريقة، والرقص والسماع، والتربية الصحيحة. ويذكر الموت والحساب، والوقوف عند الحدود، والدنيا دار زوال. وأفضل الذل والانكسار بين يدي الواحد القهار، والله يمد الصالحين ويختصهم بعنايته، كما يبين درجات الصوفية, ودرجات أهل العلم، ومراتب النبيين والصديقين والأولياء والصالحين، والظلمات والنور، والدنيا والآخرة.