Mamlakatu al-Bari : al-Sard fi Qisas al-Anbiya' مملكة الباري السرد في قصص الأنبياء
By: Kawwaz, Muhammad Karim محمد كريم الكواز
Share
Language: Arabic
Softcover
من الغلاف
"هذا الكتاب يشمل قصص الأنبياء كلها، كما وردت في كتب متخصصة لها، أو كتب غير متخصصة لها. ليس لمملكة الباري وجود موضوعي في العالم الطبيعي، إذ لم يشهد موجوداتها على طول عمره المديد، إنما تحيا وتتوهج في عقول غيبية، لا ترى الأرض التي تطأها، ولا تتحين بزمانها، هي مسلوبة الذات الإنسانية، تابعة لأسلاف مضوا وخلفوها على قارعة الزمان. حين يستمد العقل أفكاره من أساطير، وحين تكون الأساطير مرجعية للعقل، يفقد آلياته ويتحول عن مهمته، فيصير العالم مسرحاً لصراع الملائكة والعفاريت، وينحسر العقل عن الواقع، ينكمش إلى دهاليز الأسطورة، فيترك حامله يمشي ورأسه إلى الوراء، إلى زمان الأساطير، زمان الأسلاف العظام الصالحين، تاركاً الزمن الحاضر، يتجاوزه بأشواط، ليرسم صورة مثلى للتخلف."
Kindgom of the Bari: Narration in the Stories of the Prophets. This work by Muhammad Karim al-Kawwaz looks at the stories of all the prophets, as narrated in specialized or non-specialized works and in the Qur'an.
select image to view/enlarge/scroll
Product Details
By:
Kawwaz, Muhammad Karim محمد كريم الكواز
Language:
Arabic
Format:
Softcover
Pages:
271 pp, includes bibliographical references
Publisher:
Dar al-Intishar al-Arabi, Beirut 2008
Dimensions:
17 x 24 cm
ISBN-13:
9789953529448
Topic:
Prophets Stories - Narration - In Literature - In Qur'an
"هذا الكتاب يشمل قصص الأنبياء كلها، كما وردت في كتب متخصصة لها، أو كتب غير متخصصة لها.
ليس لمملكة الباري وجود موضوعي في العالم الطبيعي، إذ لم يشهد موجوداتها على طول عمره المديد، إنما تحيا وتتوهج في عقول غيبية، لا ترى الأرض التي تطأها، ولا تتحين بزمانها، هي مسلوبة الذات الإنسانية، تابعة لأسلاف مضوا وخلفوها على قارعة الزمان.
حين يستمد العقل أفكاره من أساطير، وحين تكون الأساطير مرجعية للعقل، يفقد آلياته ويتحول عن مهمته، فيصير العالم مسرحاً لصراع الملائكة والعفاريت، وينحسر العقل عن الواقع، ينكمش إلى دهاليز الأسطورة، فيترك حامله يمشي ورأسه إلى الوراء، إلى زمان الأساطير، زمان الأسلاف العظام الصالحين، تاركاً الزمن الحاضر، يتجاوزه بأشواط، ليرسم صورة مثلى للتخلف."