مشاهد الموت وأهوال البرزخ والقبور
Mashahid al-Mawt wa-Ahwal al-Barzakh wa-al-Qubur
لـ عبد الله التليدي

إن الموت أقرب إلى أحدنا من شراك فعله، وهذه رسالة وضعها المؤلف لتكون بمثابة تذكرة، ذكر فيها بعض الدقائق التي تلين القلوب وتدمع العيون وتزهد المسلم في هذه الحياة الفانية، وتذكرة على تذكر الموت والبلى وفتنة القبور وأهوالها، حيث يتبين للقارئ الكثير من الحقائق عن الموت والقبر، والبرزخ وأحوال الموتى، ليكون ذلك حافزاً للإنابة الصادقة إلى الله، والإقلاع عن الشهوات وحكام الدنيا، وليعد المسلم الزاد، فالسفر طويل، والأمر خطير... ونوشك أن توسد التراب ويطوينا القبر.